مَوْلاَيَ جَارى فِي النَّدى طَبْعُهُ – خليل مطران

مَوْلاَيَ جَارى فِي النَّدى طَبْعُهُ … وعَلَّهُ جَارَ عَلَى ضَعْفِي

أَصْبَحْتُ لاَ أَقْوَى عَلَى عَدِّ مَا … أَسْدَى فَهَلْ أَقْوَى عَلَى الوَصْفِ

مَا أَنَا مَا شَأْنِي وَلَكِنَّهُ … شَاءَ وَهذَا لِلْعُلَى يِكْفِي

أَيْنَ بَيَانِي وَهْوَ لِي طَيِّعٌ … وَأَيْنَ ذَاك الصَّوْتُ يَا لَهْفِي

لِيَحْيَا فَارُوقُ وَمَنْ مِثْلُهُ … يُضَاعِفُ الإِحْسَانَ بِاللُّطْفِ

قَدْ بَلَّغَ الآدَابَ أَسْمَى الذُّرى … بِفَضْلِ مَا يُوِلي مِنْ العَطْفِ