مَوْلاَيَ جَارى فِي النَّدى طَبْعُهُ – خليل مطران
مَوْلاَيَ جَارى فِي النَّدى طَبْعُهُ … وعَلَّهُ جَارَ عَلَى ضَعْفِي
أَصْبَحْتُ لاَ أَقْوَى عَلَى عَدِّ مَا … أَسْدَى فَهَلْ أَقْوَى عَلَى الوَصْفِ
مَا أَنَا مَا شَأْنِي وَلَكِنَّهُ … شَاءَ وَهذَا لِلْعُلَى يِكْفِي
أَيْنَ بَيَانِي وَهْوَ لِي طَيِّعٌ … وَأَيْنَ ذَاك الصَّوْتُ يَا لَهْفِي
لِيَحْيَا فَارُوقُ وَمَنْ مِثْلُهُ … يُضَاعِفُ الإِحْسَانَ بِاللُّطْفِ
قَدْ بَلَّغَ الآدَابَ أَسْمَى الذُّرى … بِفَضْلِ مَا يُوِلي مِنْ العَطْفِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ