مَكَانُكَ يَا لويسُ نُهىً وَعِلْماً – خليل مطران
مَكَانُكَ يَا لويسُ نُهىً وَعِلْماً … مَكَانٌ غيْرُ مَجْهُولٍ بِمِصْرِ
بِجِدِّكِ لاَ بِجَدِّكَ وَهوَ عَالٍ … نَبَغْتَ وَقَدْ بَلَغْتَ أَجَلَّ قَدَرْ
تُدَاوِي الدَّاءَ مَهْمَا يَعْصِ طِبّاً … فَلاَ يَعْصِيكَ فِي نهْيٍ وأَمْرِ
وَلَسْتَ مُبَالِياً أَجْراً وَلَكِنْ … تَعُودُ مُزَوَّداً أَبَداً بِشُكْرِ
لِيَهْنِئْكَ الْقِرَانُ بِذَاتِ نُبْلٍ … مِنَ الْغِيد الصِّبَاحِ وَذَاتِ طُهْرِ
أَعزَّ اللّهُ مَرْيَمَ مِنْ عَرُوسٍ … هِيَ الحُسْنُ انْجَلَى فِي شمْسِ خِدْرِ
سَعِدْتَ بِهَا كَما سَعِدتْ فَطِيبا … وَعِيشَا بِالرِّفَاءِ مديدَ عُمْرِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ