ما لا مريءٍ بيدِ الدهرِ الخؤونِ يدُ – ديك الجن

ما لا مريءٍ بيدِ الدهرِ الخؤونِ يدُ … ولا على جلدِ الدنيا له جلدُ

طُوبى لأَحبابِ أَقْوام أَصابَهُمُ … من قَبل أَنْ يَعْشَقُوا مَوتٌ فَقَد سَعِدوا

وحَقِّهِمْ إنَّهُ حَقٌّ أَضِنُّ بِه … لأنفذنَّ لهمْ دمعي كما نفدوا

يَا دَهْرُ إنَّكَ مَسْقِيٌّ بِكَأَسِهِمُ … ووارِدٌ ذلكَ الحَوْضَ الذي ورَدُوا

الخلقُ ماضونَ، والأيامُ تتبعهمْ … نفنى ويبقى الإلهُ الواحدُ الصمدُ