لك يَا حَفِيظَة خَالِداتُ مَفَاخِرٌ – خليل مطران

لك يَا حَفِيظَة خَالِداتُ مَفَاخِرٌ … تَمْضِي السنونُ وَذِكْرُهَا مُتَجَددُ

مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ اشْهَدي مُعْتَزَّةً … وَطَناً يُقَامُ بِه لِذِكْرِكِ مشْهد

شَمَلَتْ مَآثِرُكِ الْعِدَادُ رُبُوعَهُ … فَالشكْرُ فِيهَا شَامِلٌ مَتَعَدد

مَنْ غَابَ عَنْ أَحْبَابِه فَلَهُ بِه … فِي الآنِ بَعْدَ الآنَ عَوْدٌ أَحْمَدُ

أَبْقَى من الأَعيَانِ وَهْيَ زَوَائِلٌ … أَثَرٌ لَهُ فِي كُلِّ بَارِحَة غد

نِعْمَ الْجَزَاءُ لِرَبَّةِ الصَّونِ الَّتي … بِمَثوبَة الدَارَيْنِ بَاتَتْ تسْعَدُ

سُبْحَانَ مُلْهِمُكِ الصَّوَابَ وَهَكَذَا … لَكِ فِي رِحَابِهما الْبَقَاءُ السَّرْمدُ