لك يَا حَفِيظَة خَالِداتُ مَفَاخِرٌ – خليل مطران
لك يَا حَفِيظَة خَالِداتُ مَفَاخِرٌ … تَمْضِي السنونُ وَذِكْرُهَا مُتَجَددُ
مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ اشْهَدي مُعْتَزَّةً … وَطَناً يُقَامُ بِه لِذِكْرِكِ مشْهد
شَمَلَتْ مَآثِرُكِ الْعِدَادُ رُبُوعَهُ … فَالشكْرُ فِيهَا شَامِلٌ مَتَعَدد
مَنْ غَابَ عَنْ أَحْبَابِه فَلَهُ بِه … فِي الآنِ بَعْدَ الآنَ عَوْدٌ أَحْمَدُ
أَبْقَى من الأَعيَانِ وَهْيَ زَوَائِلٌ … أَثَرٌ لَهُ فِي كُلِّ بَارِحَة غد
نِعْمَ الْجَزَاءُ لِرَبَّةِ الصَّونِ الَّتي … بِمَثوبَة الدَارَيْنِ بَاتَتْ تسْعَدُ
سُبْحَانَ مُلْهِمُكِ الصَّوَابَ وَهَكَذَا … لَكِ فِي رِحَابِهما الْبَقَاءُ السَّرْمدُ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ