قصة الثعلب والديك – أحمد شوقي
برز الثعلب يوما في شعار الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا
ويقول: الحمد لله إله العالمينا
يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير إن ال عيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا
إنهم قالوا وخير ال قول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
هل انت جاد
هذا هو اسم القصيدة “قصة الثعلب والديك” لان القصيدة عبارة عن قصة 🙂
اين القصة هذا شعر وليس قصة