طَويْنَا الحُقُولَ سِرَاعَ الْمَسِيرِ – خليل مطران
طَويْنَا الحُقُولَ سِرَاعَ الْمَسِيرِ … نَمُرُّ بِخَضْرَاءَ فَتَّانَةَ
إلى مُرْتَمَى العُيْنِ مَبْسُوطَةٌ … وَأَنْهَارُهَا تَحْتَ نُورِ الزَّوَالِ
وَلِلشَّمْسِ فِي الْمُنْتَهَى مَغْرِبٌ … رَأَيْنَا مِنَ الْغَيْمِ طوداً رَسَا
بِجِسْمِ ظَلاَمٍ وَقِمَّةِ تِبْرٍ … كَأَنَّ الأشِعَّةَ أَثْنَاءَهُ
وَرَاعَ نَوَاظِرَنَا أَيِّلٌ … تَلَفَّتَ يَرْنُو بِيَاقُوتَتَيْنِ
وَكَمْ مِنْ جِنَانٍ وَكَمْ مِنْ قُرَىً … تَصَاوِيرُ يَصْنَعُهَا مَاهِرٌ
يَظَلُّ يُنَوِّعُ أَشْكَالَهَا
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ