سَقْياً لِبيعة ِ أَحْمدٍ ووصيِّهِ – دعبل الخزاعي
سَقْياً لِبيعة ِ أَحْمدٍ ووصيِّهِ … أَعْنيِ الإِمَامَ وَلِيَّنا المحسُودا
أعني الذي نَصَرَ النَّبيَّ مُحَمَّداً … قبلَ البرِيّة ِ ناشِئاً ووَليدا
أَعني الَّذِي كَشَفَ الْكُرُوبَ وَلَم يَكُنْ … في الحَربِ عِنْدَ لِقائها رِعدِيدا
أَعْني الموحِّدَ قَبلَ كلِّ مُوَحِّدٍ … لا عابِداً وَثَناً، ولا جَلْمودا
وَهُوَ المقيمُ عَلَى فِرَاشِ مُحَمَّدٍ … حتَّى وقاهُ كائِداً ومَكِيدا
وهو المُقدَّمُ عِندَ حَومَاتِ الوغى … ما ليسَ يُنكِرُ طارِفاً وتَليدا
أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَّمَانُ فأَصْبَحَتْ الحمدُ لِلّهِ لا صَبرٌ ولا جَلَدٌ – خِلخالُها يُسْحَبُ في ساقِها – دعب الناسُ كلُّهُمُ يَسْعَى لحاجَتهِ – لاأَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَ وإِنّ امْرَأً أَسدَى إِلَيَّ بشافِع R هو الجاعِلُ البِيضَ الْقواطِعَ والْقَنا لَئِنْ كُنتَ لا تُولي يداً دُونَ إِمْرة