سلْ مالكَ الملكِ ؛ فهوَ الآمرُ الناهي – محمود سامي البارودي
سلْ مالكَ الملكِ ؛ فهوَ الآمرُ الناهي … وَلاَ تَخَفْ عَادِياً؛ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ
هوَ الذي ينعشُ المظلومَ إنْ علقتْ … بِهِ الرَّزَايَا، وَيَجْزِي كُلَّ تَيَّاهِ
فَاسْجُدْ لَهُ، واقْتَرِبْ تَبْلِغْ بِطَاعَتِهِ … ما شئتَ في الدهرِ منْ عزًّ ، ومنْ جاهِ
يَا رَبُّ قَدْ طَالَ بِي شَوْقِي إِلَى وَطَنِي … فَاحْلُلْ وَثَاقِي، وأَلْحِقْنِي بِأَشْبَاهِي
وَامْنُنْ عَلَيَّ بِفَضْلٍ مِنْكَ يَعْصِمُنِي … مِنْ كُلِّ سُوءٍ، فَإِنِّي عَاجِزٌ وَاهِي
هذا دعائي ، وَ حسبي أنتَ منْ حكمٍ … يَعْنُو لَهُ كُلُّ شَاهٍ، أَوْ شَهِنْشَاهِ
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْ وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ – م لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاس أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي – لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَ رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَ