دعْ حبيبَ القلبِ يا سقمُ – محمود سامي البارودي
دعْ حبيبَ القلبِ يا سقمُ … فبنفسي ، لا بهِ الألمُ
كَيْفَ حَلَّ السُّقْمُ فِي بَدَنٍ … خلقتْ منْ حسنهِ النعمُ ؟
يَا لَهَا مِنْ لَوْعَة ٍ شَعَبَتْ … ركنَ قلبي وَ هوَ ملتئمُ
مَنَعُونِي عَنْ زِيَارَتِهِ … وَحِمَى قَلْبِي لَهُ حَرَمُ
حَكَمُوا أَنِّي بِهِ دَنِفٌ … أنا راضٍ بالذي حكموا
أولوا وجدي بهِ عبثاً … لَيْتَهُمْ قَالُوا بِمَا عَلِمُوا
أَتْهَمُونِي فِي مَوَدَّتِهِ … وَالْهَوَى مِنْ شَأْنِهِ التُّهَمُ
ربَّ ، قنعهمْ بفريتهمْ … وَ النتصفْ منهمْ بما زعموا
وَاشْفِ نَفْساً أَنْتَ بَارِئُهَا … فإليكَ البرءُ وَ السقمُ
كلمات: السامر
ألحان: سامي احسان
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْ وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ – م لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاس أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي – لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَ رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَ