حسدت خطك الحلي من العسجد – خليل مطران

حسدت خطك الحلي من العس … جد حتى بدا عليها اصفرار

وغدا اللفظ حين خطته يمنا … ك ومنه على المعاني افتخار

إن طرسا تزينه بسطور … لهو التحفة التي تختار

فيه ما يشغل المحب عن المح … بوب إن هاج وجده تذكار

ألفاتٌ يحكين هيف قدود … وعيونٌ لسحرها أسرار

وكأن الكافات أصداغ غيدٍ … لثغرو السينات منها افترار

وكأن الراآت أجفان عذرا … ء من الكحل فوقها آثار

وكأن الثاآت آنيةٌ في … هن مسك يضوع أو أثمار

وكأن النونات أقداح خمر … مترعات على الندامى تدار

وكأن الهاآت في فلك الطر … س بتدوير شكلها أقمار

وكأن اللام الذي فوقه الضم … مة غصن بدا عليه هزار

وكأن الشكل الذي خالط الأسطر … زهرٌ له عليه انتثار

نظر الناس في سلا سلك الخ … ط فحارت في حسنه الأفكار

أسود اللون غير أن عليه … رونقاً مثلما أضاء النهار

جئت فيه المعجزات فأمسى … فوق وصفٍ تضمه الأشعار