حسدت خطك الحلي من العسجد – خليل مطران
حسدت خطك الحلي من العس … جد حتى بدا عليها اصفرار
وغدا اللفظ حين خطته يمنا … ك ومنه على المعاني افتخار
إن طرسا تزينه بسطور … لهو التحفة التي تختار
فيه ما يشغل المحب عن المح … بوب إن هاج وجده تذكار
ألفاتٌ يحكين هيف قدود … وعيونٌ لسحرها أسرار
وكأن الكافات أصداغ غيدٍ … لثغرو السينات منها افترار
وكأن الراآت أجفان عذرا … ء من الكحل فوقها آثار
وكأن الثاآت آنيةٌ في … هن مسك يضوع أو أثمار
وكأن النونات أقداح خمر … مترعات على الندامى تدار
وكأن الهاآت في فلك الطر … س بتدوير شكلها أقمار
وكأن اللام الذي فوقه الضم … مة غصن بدا عليه هزار
وكأن الشكل الذي خالط الأسطر … زهرٌ له عليه انتثار
نظر الناس في سلا سلك الخ … ط فحارت في حسنه الأفكار
أسود اللون غير أن عليه … رونقاً مثلما أضاء النهار
جئت فيه المعجزات فأمسى … فوق وصفٍ تضمه الأشعار
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ