تَداعَت خُطوبُ الدَهرِ عَن جارِ جَعفَرٍ – صريع الغواني
تَداعَت خُطوبُ الدَهرِ عَن جارِ جَعفَرٍ … وَأَمسَكَ أَنفاسَ الرَغائِبِ سائِلُه
هُوَ البَحرُ يَغشى سُرَّةَ الأَرضِ سَيبُهُ … وَتُدرِكُ أَطرافَ البِلادِ سَواحِلُه
تَصَدَّعَتِ الآمالُ عَنكَ بِأَلسُنٍ … مُحَمَّلَةٍ شُكرَ الَّذي أَنتَ فاعِلُه
لَهاجِسُ نَفسٍ تَرتَجيكَ ظُنونُها … أَرَدُّ لَها مِن عُرفِ آخَرَ بَاذِلُه
وَما ضَرَعَت لِلدَهرِ مِنكَ سَجِيَّةٌ … وَإِن طَرَقَت بِالمُفظِعاتِ بَلابِلُه
وَلِلَّهِ سَيفٌ ما عَلى الأَرضِ مِثلُهُ … مَضارِبُهُ يَحيى وَأَنتَ مُقاتِلُه
كَذَلِكَ الغَيثُ يُرجى في تَحَجُّبِهِ لا تَدعُ بي الشَوقَ إِني غَيرُ مَعمودِ & دارُ الغَواني بُدِّلَت آياتُها – ص أَقبَلنَ في رَأدِ الضَحاءِ بِها – قَبُحَت مَناظِرُه فَحينَ خَبُرتُه – عاوِد عَزاءَكَ لا يَعنُف بِكَ الذِكَرُ & تَدَّعي الشَوقَ إِن نَأَت – صريع ا لَو نَطَقَ الناسُ أَو أَثنَوا بِعِلمِهِم