الفكسار – ناصر الفراعنة

ألا يارسولي فوق منجوبة اليابان … نبى نبعثك من شان عينٍ حساويَّه
على جيبٍ مغطى تقل صومعة رهبان … على لمبته من وجنة الزين من ماريَّه
ليا ديس بنزينه وهبت هبوب عمان … قحص مثل رجلٍ شاف جنب القدم حيَّه
ولامنك عطيته بالدبل من ورى برزان … تقل صوت مسجونٍ يطالب بحريَّه

وكل من يشوفه يحسبه من طيور الجان … والا نجمة فوق الشيايطين مرميَّه
ولاأطلق شبح لاسمرت سايق الذرعان … تبى تلحق الفكسار لاصاح جنيَّه
وياجاهل الفكسار هاذايت الرحمن … وأظن من ركب فوقه له الخلد مبينيَّه
من حبي الفكسار حبيت أنا اليابان … غدوا لي عيال أعمام والا أكثر شويَّه

تشوف المواتر واقفه كنها الثيران … وهو وقفته وقفة أسد لعنبو حيَّه

أوصفه حبٍ فيه والا أنا يابدر طفران … وهو ماملكه الا عبادٍ غناويَّه
وأنا لو حصل لي ماأكنزه مثل هالحضران … ورى البايكة من فيِّة دوم في فيَّه
علي الحرام إني لسوقه كما الربان … أوطي كفره في كل أرضٍ خلاويَّه

أمسي على نجران وأصبح على الصمان … أدور الوناسة فالسفر روحة وجيَّه
وأزاور حبيب الروح أبو منطقٍ فتان … أبو حاجبٍ سكبه ووجنات ورديَّه
لكن الدهر يابدر خوان ابن خوان … وحظي لاقلت اصحى يقول اش لكم فيَّه