السكين والحلقوم – ناصر الفراعنة

شاهين يا سيدي والناس منجومه … زودٍ على ما تشيله فوق كاهلها
من ميسمك شفت بعض الناس موسومه … وقفتك يعجز كثير الناس ياصلها

حيلك بخبلٍ يفوح الشين بهدومه … والناس ربي ببعض الناس مشغلها
من لا يحرّك يدينه قبل بلعومه … تطمَعْ به الناس جاهلها وعاقلها

ناسٍ تفاخر وهي ما حصلّت ثومه … وتبغى تجمّل وعيا الله يجمّلها
وبعض العرب في الردى ماهيب مليومه … ربي على كلّ فعلِ شين جابلها

ماهيب لا ترحم ولا هيب مرحومه … ولو لبّسوها الذهب مالله بقابلها

كم واحدٍ في المراجل كثّر علومه … وان جيت للصدق إلى ما هو من آهلها

وكم واحدٍ بالحكي يا زين منظومه … واللازمه لا بداها ما يكمّلها
يا كثر من جبهته بالعار موصومه … وصّه على كلّ سودا فعل وازهلها

إن ما تعقّبت بالسكّين حلقومه … والا فلا نيب من خيالة البلها
حالف لأبيّح مع العربان مكتومه … واحطّ في لحيته لين يتحثولها