الحب والوفاء
إِذهبْ كما تُريد ... وامضِ كما تشاء
لا تُكثِر الوعيدْ ... لا تُتعِب الجفاء
إِذهبْ ... إِذهبْ كما تريد
وامضِ ... إِمضِ كما تشاء
أَسْكَنْتَني القُصورْ ... أَلبَسْتَني الحَريرْ
أغْرَقْتَ بالعطورْ ... جَناحِيَ الصَّغيرْ
كَمْ تُهْتُ في بحورْ ... عالمِكَ المثيرْ
وكُنْتَ بي تَدورْ ... في سجنكَ الكَبيرْ
كَمْ خِلْتُني أَزيدْ ... لِلَيلِنا الضِّياءْ
لحُلمِنا السَّعيدْ ... فَيضاً من الهناءْ
وَكُنتَ لي تَشيدْ ... صَرحاً مِنَ الشَّقاءْ
ما نَفْعُها الأساورْ ... والوردُ والمرَايا
ومَخملُ السَّتائرْ ... يُراقصُ الزَّوايا
وصَمتُكَ المُناورْ ... يَسلُبُني صِبايَ
والقَلْبُ لا يُحاورْ ... يَسكُنُهُ سِوايَ
خُذْ قَصْرَكَ الجَميلْ ... والجاهَ والبهاءْ
والمرْمَرَ الأصيلْ ... وَحْشَةَ المساءْ
قَنِعْتُ بالقَليل ... الحبّ والوفاءْ
لا تُكثِر الوعيدْ ... لا تُتعِب الجفاء
إِذهبْ ... إِذهبْ كما تريد
وامضِ ... إِمضِ كما تشاء
أَسْكَنْتَني القُصورْ ... أَلبَسْتَني الحَريرْ
أغْرَقْتَ بالعطورْ ... جَناحِيَ الصَّغيرْ
كَمْ تُهْتُ في بحورْ ... عالمِكَ المثيرْ
وكُنْتَ بي تَدورْ ... في سجنكَ الكَبيرْ
كَمْ خِلْتُني أَزيدْ ... لِلَيلِنا الضِّياءْ
لحُلمِنا السَّعيدْ ... فَيضاً من الهناءْ
وَكُنتَ لي تَشيدْ ... صَرحاً مِنَ الشَّقاءْ
ما نَفْعُها الأساورْ ... والوردُ والمرَايا
ومَخملُ السَّتائرْ ... يُراقصُ الزَّوايا
وصَمتُكَ المُناورْ ... يَسلُبُني صِبايَ
والقَلْبُ لا يُحاورْ ... يَسكُنُهُ سِوايَ
خُذْ قَصْرَكَ الجَميلْ ... والجاهَ والبهاءْ
والمرْمَرَ الأصيلْ ... وَحْشَةَ المساءْ
قَنِعْتُ بالقَليل ... الحبّ والوفاءْ