اسمع شكاتي فهي إن لم تفد – خليل مطران
اسمع شكاتي فهي إن لم تفد … حالاً ففيها النفع مستقبلا
كان لنا مجدٌ نزلنا به … من السموات العلى منزلا
وكان لا ينكر منا إذا … قلنا غداة الفخر نحن الأولى
وكان منا كل ذي مرةٍ … إن صال فرداً كسر الجحفلا
إنا نرجى جيلكم كله … أن يتر المجد ولا يخملا
فمن دعا يومئذٍ واجد … فينا عديد الخير مستكملا
أي نجل يحيى كن إذا حققوا … آمالنا ندبهم المفضلا
بالعلم والحزم اعتضد واعتدد … لتغدو الأرشد والأمثلا
إنا معدوك ليومٍ به … تكون ذاك السيد الموئلا
في ذاك العهد وقد صرت في … أترابك الأمكن والأرجلا
تذكر الطفل الذي كنته … وحاش ذاك الخلق أن يبدلا
إذا كنت في مهدك لا تتقي … لو أن طوداً راسخاً زلزلا
ولا تراعى طاغياً قادراً … ولا تحابى بطلاً مبطلا
ولا تني السؤال بأنواعه … كما ترى العفة أن تجهلا
عظائم الدنيا تحب الفتى … في أكثر الأخلاق مستطفلا
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ