احلُ وامرورْ وضرَّ وانفعْ ولنُْ – ديك الجن

احلُ وامرورْ وضرَّ وانفعْ ولنُْ … وکخشُنْ وَرِشْ وکبرِ وانتَدِبْ للمعالي

وأغثْ واستغثْ بربِّك في الأزُْ … لِ إذا جلَّجلتْ صروفُ الليالي

لا تقفْ للزَّمانِ في منزل الضَّيـُ … ـمِ ولا تستكينْ لرقَّة ِ حالِ

وإذا خفتَ أنْ يراهقكَ العدُْ … مُ فَعُذْ بالمُثَقَّفاتِ العَوالي

وأهنْ نفسكَ الكريمة للموتُِ … وقحِّمْ بها على الأَهْوالِ

فَلَعَمْري لَلموْتُ أَزْيَنُ للحيِّ … من الضُّرِّ ضارعاً للرِّجالِ

أَيُّ ماءٍ يَدُورُ في وجْهِكَ الحُرِّ … إذا ما امتهنتهُ بالسُّؤالِ

ثُمَّ لا سيَّما إذا عَصَفَ الدَّهْرُ … بأهلِ النَّدى وأهلِ النَّوالِ

غاضَتِ المكرماتُ وکنْقرَضَ … النَّاسُ، وبادَتْ سحائِبُ الإفْضَالِ

فَقليلٌ من الوَرَى من تَراهُ … يُرْتَجى أَوْ يَصُونُ عِرْضاً بمالِ

وكذاك الهِلالُ أَوَّلَ ما يبـ … ـدا نحيلاً في دِقَّة ِ الخلخالِ

ثُمَّ يَزْدادُ ضَوْءُه فَتَراه … قمراً في السَّماءِ غيرَ هلالِ

عادَ تدمثُكَ المضاجعَ للجنـُ … ـبِ فَعالَ الخريدة المِكْسَالِ

وأدرعْ يلمقَ اجيابِ دُجـُ … ـفَرِ ضافي السَّبيبِ غير مذالِ

عامليّ النتاجِ تطوى لهُ … الأَرْضُ إذا ما اسْتَعَدَّ للانقالِ

جرشعٍ لاحقِ الأياطلِ كالأعْـُ … نعمَ حصنُ الكريمِ فيا لزلزال

لا أُحِبُّ الفَتى أَراهُ إذا ما … غضَّهُ الدهرُ جاثماً فيالضَّلالِ

مستكيناً لذي الغنى خاشعَ الطَّرُْ … فِ ذليلَ الإدبارِ والإقبالِ

أينَ جوبُ البلادِ شرقاً وغرباُ … واعتسافُ السهولِ والأجبالِ

واعتراضُ الرَّقاقِ يوضعُ فيهاُ … بظباءِ النَّجادِ والعُمَّالِ

ذهبَ الناسُ فاطلُبِ الرِّزقَ بالسِّيـُ … فِ، وإلاَّ فَمُتْ شَديدَ الهزالِ