إنَّ أبا سعدٍ على مجونهِ – دعبل الخزاعي
إنَّ أبا سعدٍ على مجونهِ … ورِقَّة ٍ في عَقلهِ وَدِينهِ
يبتركُ الدَّهرَ على جبينهِ … لِحيِّة ٍ تَنسابُ في تسعِينهِ
ولا يزالُ منْ ندى يمينهِ … يَزرعُ قِثا جارِهِ في تِينهِ
أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَّمَانُ فأَصْبَحَتْ الحمدُ لِلّهِ لا صَبرٌ ولا جَلَدٌ – خِلخالُها يُسْحَبُ في ساقِها – دعب الناسُ كلُّهُمُ يَسْعَى لحاجَتهِ – لاأَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَ وإِنّ امْرَأً أَسدَى إِلَيَّ بشافِع R هو الجاعِلُ البِيضَ الْقواطِعَ والْقَنا لَئِنْ كُنتَ لا تُولي يداً دُونَ إِمْرة