إسمُهَا – نزار قباني

هناكَ .. بعضُ أَحْرُفِ

تَصْحَبُني كمُصْحفي

أهذه جُنَيْنَةٌ؟

تُورِقُ تحتَ معطفي

ففي الضُحى .. وفي الدُجى

وفي الأصابيح.. وفي..

ما صَيْحةُ العُصْفُور .. ما

تَنَهُّداتُ المِعْزَفِ ..

يا سَحْبةً من نغَمٍ

تُومِضُ ثم تختفي

يَمُرُّ ، نَيْسَاناً ، على

شوقي .. على تَلَهُّفي

ويلتوي سِلْكَ حريرٍ

بارعَ التعطُّفِ

ينقلني من رَفْرفٍ

مُخْضَوْضِرٍ .. لرَفْرفِ ..

أنا الذي يعومُ في

جُرْح هوىً لم يَنْشَفِ

إسمُكِ .. لا .. عَفْوَكِ

أنتِ فوقَ أن تُعرَّفي ..