إذَا مَا رَوْضَةُ الآدَابِ بَاهَتْ – خليل مطران

إذَا مَا رَوْضَةُ الآدَابِ بَاهَتْ … بِغَالِي الدَّوْحِ بَاهَيْنَا بِنَخْلَهْ

أَمِيرُ الشِّعْرُ مَا أَسْنَاهُ تَاجاً … حَلِيتَ بِهِ وَمَا أَحْلَى مَحَلَّهْ

يَدَا لُبْنَانَ حُبّاً صَاغَتَاهُ … لِمَنْ أَضْفَى عَلَى الأَكْوَانِ ظِلَّهْ

فَإِنْ تَبْعَدْ وَلَمْ نَشْهَدْ فَمِنَّا … لِمَثْوَاكَ التَّحِيَّةُ وَالتَّجِلَّهْ

وَإِنْ نَبْغِ الْعَزَاءَ جلا أَمِينٌ … لَنَا الْفَرْعَ الزَّكِيَّ يُعِيدُ أَصْلَهْ