إذَا مَا رَوْضَةُ الآدَابِ بَاهَتْ – خليل مطران
إذَا مَا رَوْضَةُ الآدَابِ بَاهَتْ … بِغَالِي الدَّوْحِ بَاهَيْنَا بِنَخْلَهْ
أَمِيرُ الشِّعْرُ مَا أَسْنَاهُ تَاجاً … حَلِيتَ بِهِ وَمَا أَحْلَى مَحَلَّهْ
يَدَا لُبْنَانَ حُبّاً صَاغَتَاهُ … لِمَنْ أَضْفَى عَلَى الأَكْوَانِ ظِلَّهْ
فَإِنْ تَبْعَدْ وَلَمْ نَشْهَدْ فَمِنَّا … لِمَثْوَاكَ التَّحِيَّةُ وَالتَّجِلَّهْ
وَإِنْ نَبْغِ الْعَزَاءَ جلا أَمِينٌ … لَنَا الْفَرْعَ الزَّكِيَّ يُعِيدُ أَصْلَهْ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ