أَلا أَيُّها القَطَّاعُ هَلْ أَنتَ عارِفٌ – دعبل الخزاعي
أَلا أَيُّها القَطَّاعُ هَلْ أَنتَ عارِفٌ … لنا حرمة ً أمْ قدْ نكرتَ التحرُّما ؟
فَهَلاَّ بطُوسٍ والبِلاَدُ حَمِيدة ٌ … تعولُ الليالي والمطيَّ المرسَّما
وأسلمتني منْ بعدِ ما صوَّح الكلا … وغاضَتْ بقايا الحِسْيِ والمُزْنُ أَنْجما
ستعلمُ إنْ راجعتَ نفسكَ أوْ سختْ … عن الضَّفِّ يَوماً أَيُّنا كانَ أَلْوَما