أيها الشاعرُ المجيدُ تدبرْ – محمود سامي البارودي
أيها الشاعرُ المجيدُ تدبرْ … وَ اجعلِ القولَ منكَ ذا تحكيمِ
لا تذمَّ اللئيمَ ، وَ وامدحْ كريماً … إنَّ مدحَ الكريمِ ذمُّ اللئيمِ
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْ وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ – م لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاس أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي – لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَ رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَ