أغنية عربية – كامل الشناوي

كان وهماً وأمانى وحلمًا

كان طيفا

وصحا النائم يومًا

ورأى النور فأغفى .. كلما أستيقظ نام

وارتمى بين الظلام

ثم كانت صحوةً

كالنار ؛ كالتيار

.. كالقدر العنيد

أيقظته ، بعثته ، خلقته

من جديد ، من حديد

لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟

سل جموع الشهداء

سل دمع الأبرياء

سل دم السورى والمصرى

يجرى لهبا

صارخا : عرباً كنا وبقى عربا

لم يكن أيهما بالأمس وحده

ولقد صارا مع الأيام وحده

لا تسلنى أين كنا ؟

أين أصبحنا ؟ وكيفا ؟

لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟

عرف الشعب طريقه .. وحد الشعب بلاده

فإذا الحلم حقيقه .. والأماني إراده